وافادت وكالة مهر للانباء ان كلٌ من نبيل بن سالم البيماني ، رئيس قطاع الموانىء والمناطق الحرة بأسياد / عضو اللجنة المنظمة لمؤتمر النقل الطرقي و بوريس بلانش ، المدير الإداري في الاتحاد الدولي للنقل الطرقي المنسق للمؤتمر القوا كلمتهما في الجلسة.
وناقشت الجلسة دراسة أجرتها IRU حول التكنولوجيا والتشغيل الآلي ومستقبل النقل الطرقي في منطقة مجلس التعاون ( دول الخليج الفارسي )، حيث تطرقت الدراسة إلى أهمية الابتكار في قطاع النقل الطرقي وفقاً لإستطلاعٍ أجرته على شبكة الأنترنت شاركت فيه 450 شركة نقل في العالم بما في ذلك منطقة الخليج الفارسي.
هذا وأشار البيماني في مقدمة الجلسة إلى مساعي السلطنة للتنافس على احتضان المؤتمر العالمي لهذا العام من منطلق الوعي والإدراك بأهمية هذه الصناعة لتطور البلد والمناقشة في الخطط المستقبلية للنهوض بقطاع الطرق والمواصلات .
و أكد البيماني على أن التحدث عن المستقبل لا يعني أبداً المستقبل البعيد أو عشرات السنين؛ بل أن العمل جارٍ لتحقيق سبل التطور في القريب العاجل .
من جانبه أستعرض مويس بلانش تاريخ IRU منذ الحرب العالمية الثانية و مساعيهم لإعادة إعمار ما خلفته الحرب من الدمار و تاريخهم في التعاون المستمر بينهم وبين دول العالم و دول الخليج الفارسي للنهوض بالقطاع اللوجستي.
و شرح بلانش النقاط البارزة في الدراسة التي أعدتها IRU والتي تستهدف التطور التكنولوجي وضرورة مواكبته حتى في قطاع النقل لتستفيد منه البشرية لما سيحققه من تطور و أمن و حوادث طرق بنسبٍ منخفضة و فرص وظيفية كثيرة .
و وضح بلانش الأسباب الجغرافية والسياسية لأختيار السلطنة لاستضافة المؤتمر هذا العام، بالاضافة إلى سبب رئيسي و هو وعي المجتمع بأهمية هذا القطاع على كل الأصعدة لاسيما مستقبل بيئة البلد .
و أضاف بلانش : رغم وعي الناس بأن ما يطرح يعد تحدياً كبيراً إلا أنهم يؤمنون بضرورة تحقيقه و يصبحون أكثر فهمًا للثغرات التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف ./انتهى/
تعليقك